تعزيز الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات

 يتم توليد مليون طن من النفايات الخطرة يوميا في آسيا والمحيط الهادئ..

من المتوقع أن يحتوي المحيط على مزيد من المواد البلاستيكية التي ستفوق عدد الأسماك بحلول عام 2050.

من المتوقع أن يزداد الإنتاج الكيميائي في المنطقة بنسبة 46 في المائة في الفترة 2012-2020.

يمكن أن يؤدي سوء إدارة المواد الكيميائية والنفايات إلى الإصابة بالأمراض، وتلويث الأحياء، والحد من إنتاجية المنطقة. وتعمل الأمم المتحدة للبيئة على تعزيز تدخلات السياسات والاستثمارات وبناء القدرات المؤسسية من أجل الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات.

إدارة المواد الكيميائية والنفايات المثيرة للقلق

النفايات البلاستيكية والقمامة البحرية

إن النفايات البحرية لها آثار بيئية واجتماعية واقتصادية. وتهدد رفاه أكثر من 600 حيوان بحري، واقتصادات المجتمعات الساحلية، وإنتاجية النظم الإيكولوجية البحرية التي تقوم عليها نظمنا الغذائية. وتتوغل هذه الملوثات العضوية في أعلى السلاسل الغذائية ويتم استهلاكها في نهاية المطاف من قبل البشر، مما يهدد صحتنا. ومن الناحية المالية، تكلف القمامة البحرية البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ خسائر تقدر بنحو 1.3 مليار دولار سنويا.

وقد حققت آسيا نموا كبيرا فيما يتعلق بإنتاج البلاستيك على مدى العقود الأخيرة، وهي المستهلك الرئيسي للبلاستيك. وتتعرض بلدان جزر المحيط الهادئ والمجتمعات الساحلية الفقيرة في آسيا بصورة كبيرة إلى خطر القمامة البحرية بسبب اعتمادها على الموارد البحرية.

من أين تأتي هذه النفايات؟

الأنهار والقنوات من الأرض

التصريف المباشر على الساحل وأثناء الأنشطة البحرية.

عدم كفاية تصريف مياه الصرف الصحي المعالجة

الزئبق

الزئبق، المعروف أيضا باسم مادة الفضة السريعة، هو معدن فضي أبيض شديد السمية وهو سائل تعادل درجة حرارته درجة حرارة الغرفة ويتبخر بسهولة. وبمجرد انبعاث الزئبق، يمكن للزئبق أن يتناثر لمسافات طويلة، ويستمر في البيئات التي يتناثر فيها بين الهواء والماء والرواسب والتربة والكائنات الحية. ويكون الزئبق ذو تركيز عالي حيث يتوغل في السلسلة الغذائية، ليصل إلى أعلى مستوى له في الأسماك المفترسة التي يمكن أن يستهلكها البشر. ويشكل التعرض الشديد للزئبق خطرا جسيما على صحة الإنسان وعلى البيئة.

من أين يأتي؟

الترسب الناجم عن الغلاف الجوي

محطات الطاقة التي تعمل بالفحم

الأسمنت، الكلور القلوي، كلوريد الفينيل، مصانع المعادن غير الحديدية.

حرق النفايات و حرق الجثث

نظام الصرف الصحي في المناطق الحضرية

تعدين الذهب بالوسائل الحرفية والصغيرة النطاق

 

ما نقوم به من أعمال

الحد من المصادر البرية للتلوث البحري

قمنا بإنشاء بالتعاون مع الشركاء، مبادرات للحد من النفايات الصلبة في البيئة البحرية. فعلى سبيل المثال، ندعم وضع استراتيجية وطنية لإدارة النفايات في ميانمار، وخطط لإدارة النفايات على نطاق المدينة في بانكوك وتايلند وماندالاي وميانمار.

التعاون العالمي والإقليمي بشأن القمامة البحرية

نعمل كفريق واحد مع أمانة مكتب الأمم المتحدة للبيئة الإقليمي في المحيط الهادئ على التوعية بشأن القمامة البحرية والعمل في المحيط الهادئ، ونقوم باستعراض خطة العمل الإقليمية القمامة البحرية لهيئة التنسيق في عرض البحر في منطقة شرق آسيا.

التصديق على اتفاقية ميناماتا

نعد البلدان في المنطقة للحد من التلوث بالزئبق الذي تم غعداده لاتفاقية ميناماتا بشأن دخول الزئبق حيز النفاذ. وحتى الآن صدقت عشر دول هى أفغانستان والصين وإيران واليابان ومنغوليا وبالاو وساموا وسري لانكا وتايلاند وفيتنام على الاتفاقية وستشارك كأطراف فى المؤتمر الأول للأطراف الذى سيعقد فى الفترة من 25 الى 29 سبتمبر 2017 في جنيف، سويسرا.

أصل الاسم

سميت الاتفاقية باتفاقية ميناماتا نسبة إلى مدينة ميناماتا في اليابان.  وتعرضت المدينة للتسمم الحاد بالزئبق بسبب إلقاء ميثيل الزئبق في المياه المحلية بواسطة مصنع كيميائي. ونتيجة لذلك، بدأ ظهور مادة الزئبق في الأسماك والمحاريات في خليج ميناماتا الذي يستهلكه السكان المحليون. وأدت هذه الحادثة إلى إصابة العديد من المرضى بأمراض بالغة الضرر أو الإصابة بإعاقة او حتى الوفاة.

الحد من تعدين الذهب بالوسائل الحرفية والصغيرة النطاق في ميانمار

يتعين على البلدان بموجب اتفاقية ميناماتا، وضع خطط عمل للحد من استخدام الزئبق في تعدين الذهب بالوسائل الحرفية والصغيرة النطاق. وتساعد منظمة الأمم المتحدة للبيئة ميانمار على إعداد تقييمات أولية وخطة عمل وطنية بدعم مالي من مرفق البيئة العالمية.

تقديم حلول متكاملة بشأن النفايات على المستويين الوطني والمحلي

تساعد منظمة الأمم المتحدة للبيئة السلطات الوطنية والمحلية على وضع استراتيجيات للإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة للحد من النفايات وإعادة تدويرها وتقليل التراكم في مدافن النفايات وضمان التخلص الآمن من النفايات الخطرة.

شبكة الإنفاذ الإقليمي للمواد الكيميائية والنفايات

تعمل شبكة الإنفاذ الإقليمية للمواد الكيميائية والنفايات مع 25 بلدا من بلدان آسيا والمحيط الهادئ لمنع ومكافحة التحركات غير المشروعة عبر الحدود للمواد الضارة والنفايات الخطرة. وتعمل الشبكة على تعزيز إنفاذ الاتفاقات المتعددة الأطراف المتعلقة بالمواد الكيميائية والنفايات، وهي بمثابة منصة لتبادل المعلومات الاستخبارية. ويشمل عملنا في المنطقة تنظيم جائزة آسيا لإنفاذ القوانين البيئية وورش العمل بشأن الاتجار غير المشروع بالمواد الكيميائية والنفايات لموظفي الجمارك. أعرف المزيد

 

الحائزين على جائزة آسيا للإنفاذ البيئي في بانكوك، تايلاند..

المنتدى الإقليمي للبيئة والصحة

يعد هذا المنتدى الذى يعقد كل ثلاث سنوات بمثابة مبادرة مشتركة بين منظمة الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز إدارة الصحة البيئية فى دول جنوب شرق آسيا. وهو يعزز الاستراتيجيات والأنظمة الصحية البيئية المتكاملة عن طريق تعزيز التعاون بين وزارات البيئة والصحة داخل البلدان وفيما بينها. أعرف المزيد