دعم كفاءة استخدتم الموارد
تسيطر آسيا والمحيط الهادئ على الاستخدام العالمي للموارد، وتمثل 63 في المائة من الاستخدام المادي في العالم. وكان هذا النمو في استخدام الموارد مدفوعا إلى حد كبير بالبنية التحتية الجديدة في المدن، وقاعدة المستهلكين المتزايدة ذات القدرة الشرائية، ومراكز التصنيع العالمية في المنطقة. وفي حين أدى النمو الاقتصادي السريع إلى ارتفاع مستويات المعيشة، فإنه يقلل أيضا من كفاءة استخدام الموارد في المنطقة. ونظرا لثقل آسيا والمحيط الهادئ فيما يتعلق باستخدام الموارد على الصعيد العالمي، فإن أي تحسن في كفاءة موارد آسيا والمحيط الهادئ سيكون له آثار عالمية كبيرة.
ما نقوم به من أعمال
إن الفهم الأفضل لاتجاهات استخدام الموارد ييسر الانتقال إلى الاستهلاك والإنتاج المستدامين. وقد وضعت الأمم المتحدة البيئة العديد من المشاريع والأدوات لرفع مستوى الوعي وتنفيذ السياسات وبناء القدرات على كفاءة استخدام الموارد والاستهلاك والإنتاج المستدامين - الذي تم اعتباره أولوية إقليمية في الاجتماع الأول لوزراء البيئة في آسيا والمحيط الهادئ.
وتركز الأمم المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على ما يلي:
- إجراء تقييمات علمية
- تعزيز أطر السياسات الإقليمية والوطنية
- صياغة أنشطة لدعم تنفيذ السياسات الوطنية
- رفع الوعي
مشاريعنا
بناء القدرات نحو خارطة طريق آسيا والمحيط الهادئ للاستهلاك والإنتاج المستدامين
وللتحرك صوب مزيد من الاستهلاك والإنتاج المستدامين، يلزم إشراك المنظمات العامة والخاصة ودعمها للعمل على الفرص التي تتاح. ونحن ندرب الحكومات وأصحاب المصلحة على الاستهلاك والإنتاج المستدامين، مع التركيز على المدن المستدامة، والسياحة المستدامة، وكفاءة استخدام الموارد. وندعم من خلال مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، أنشطة مثل قمة آسيا- المسؤولية الاجتماعية للشركات لعام 2017 التي تستكشف سبل تيسير الاستثمار التجاري في المبادرات الخضراء وإنتاج منتجات مربحة على نحو مستدام.
برنامج التحوّل في التنمية "سويتش - آسيا"
أطلق مشروع التحوّل في التنمية "سويتش - آسيا" في أوائل عام 2017 لتعزيز الحوار على المستويين الإقليمي ودون الإقليمي وتنفيذ السياسات الوطنية بشأن الاستهلاك والإنتاج المستدامين في بلدان مختارة في جميع أنحاء آسيا، مما يسهم بدوره في النمو الأخضر والحد من الفقر.
ويدعم المشروع البلدان لتنفيذ الإطار العشري للبرامج المتعلقة بالاستهلاك والإنتاج المستدامين وخارطة طريق آسيا والمحيط الهادئ بشأن الاستهلاك والإنتاج المستدامين 2017-2018 من خلال مبادرات إقليمية ووطنية تسرع التحول نحو أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.
المشتريات العامة المستدامة ووضع العلامات البيئية
يطلق هذا المشروع، الذي بدأ في أوائل عام 2017، ومع المعهد الكوري للبيئة والتكنولوجيا، قدرة الحكومات في آسيا والمحيط الهادئ على الاضطلاع بالمشتريات العامة الخضراء من خلال التشاور بشأن السياسات والمساعدة التقنية المصممة خصيصا لتلبية احتياجات البلدان.
منصة الأرز المستدامة
يعد برنامج الأرز المستدام تحالفا بين أصحاب المصلحة المتعددين لتعزيز كفاءة الموارد والاستدامة في قطاع الأرز على الصعيد العالمي. وتستضيف الأمم المتحدة للبيئة أمانة المنصة التي أطلقت أول معيار لاستدامة الأرز في العالم في عام 2015. ومنذ ذلك الحين، تم تجريبها في البرازيل وكمبوديا والهند وباكستان والفلبين وسري لانكا وتايلاند والولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام.
وفي هذا العام، ستجمع المنصة أصحاب المصلحة العالميين المعنيين بالأرز لمناقشة النهج التعاونية والحلول المبتكرة لتحديات الاستدامة الحرجة التي تواجه القطاع. وفي الفترة من 4 إلى 5 أكتوبر 2017، سيعقد المؤتمر الدولي الأول للأرز المستدام لعام 2017 في مركز مؤتمرات الأمم المتحدة في بانكوك. ويعد أيضا مشروعا للتخفيف من آثار تغير المناخ لمدة خمس سنوات بتمويل من مرفق الإجراءات الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث وتقوده الوكالة الألمانية للتعاون الدولي التي تعتزم الوصول إلى 000 100 شخص من مزارعي الأرز.
تركز كفاءة استخدام الموارد في آسيا والمحيط الهادئ على ما يلي:
- الاقتصاد الأخضر
- رأس المال الطبيعي المستدام
- الإنتاج الغذائي المستدام
- أنماط الحياة المستدامة
- المدن المستدامة
- التمويل الأخضر
- التكنولوجيات السليمة بيئيا
الروابط:
- حول خارطة الطريق
- المجالات المواضيعية